Rْomّaًntِic4Evًer
عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 21/02/2010 العمر : 33 الموقع : www.Eminem.com
| موضوع: الحب الحقيقي بعد الزواج الإثنين فبراير 22, 2010 4:04 pm | |
| كنت من الشباب اللذي لا يعرف كيف يقيم علاقات مع البنات بل كنت لا اعطي هذا الشي اهتمام اكثر ماكان يشغل بالي هو (الدوانيات ) ولعب الورقه ، وكرة القدم لم اقيم أي علاقه مع اي بنت ليس لاني متدين او ماشابه بل لاني لاعرف كيف اكلم فتاة بالرغم من انني وسيم وجرئ ومحبوب من الكل ومعروف عني الفكاهه والمرح ولكن الفتيات كانت آخر اهتمامي وكنت ارتبك امام كل فتاة
ان اردتني تجدني اما بالبر او في دوانيه او لعب كوره توظفت في عمر 18 سنه ،، ولكني بعد مده قصير كرهت الدوام وخرجت دون رجعه ودون حتى تقديم استقاله ، بل كانوا يسجلون اسمي غياب لمدة عام كامل
وهكذا مضت الايام لعب ولهو إلى ان قال لي ابي رحم الله ألا تريد الزواج انته اكبر ابنائي واريد ان ارى ابنائك وافرح بك قلت له ولكني الآن لست موظف ، قال لي ابي سأعيدك لوظيفتك ان شاء الله وان لم ينفع الامر ، وظفتك في مكان آخر فأبي رحم الله كان له علاقات بكبار المسؤولين
فكرت ، هل اتزوج ، انا لازلت صغيرا واموري من اروع مايكون لماذا ارتبط بزواج يمنعني مما انا فيه من خروج ولهو ولعب وهؤلاء اصدقائي ، اغلبهم يذم الزواج ويصرخوا ياليتنا لم نتزوج
ولكن ابي كان جاد بأمر الزواج ، وجدته يكلم هذا وذاك لكي يعيدوني لوظيفتي دون عقاب واستطاع ابي ان يمهد ويبسط الامور واتاني بعدها ليخبرني ان كل شي جاهز لعودتي وماعليك سوى الذهاب لفلان وهو سوف ينهي اجرائات عودتك للوظيفه وان شاء الله بعدها سوف ابحث لك عن بنت الحلال
لم ستطع ان ارفض كلام ابي وارمي بمجهوده عرض الحائط فقد كلم معارفه ومهد اموري فليس من اللائق ان اخذله بعد هذا كله
ذهبت باليوم الثاني للرجل الذي اوصاني ابي للذهاب إليه وجدت منه كل ترحيب وفعلا سهل لي جميع الامور ورجعت لوظيفتي وبعد مده قصيره اتاني ابي ليخبرني انه لم يعد لي عذر ولابد من الزواج ، قلت لأبي افعل ماتراه فأنا ليس لدي مانع
وبعد البحث من امي واخواتي وجدوا فتاة تنطبق عليها المواصفات اللتي اريد فقد كنت اريدها متدينه واصغر مني وبها مسحة من الجمال ولاخفيكم انني كنت اعشق فنانه من الفنانات ومن محاسن الصدف ان امي اخبرتني انها تشبه فنانتك المفضله
ولأن عاداتنا وتقاليدنا تمنع ان يرى الرجل الفتاة اللتي يريد خطبتها بدأت آخذ الامر جد وخشيت ان تكون الفتاة ليست كما اريد فذهبت لأخواتي أسألهم عن الفتاة وكيف هي وهل هي جميله هل بدا عليها شي مريب هل هي سمينه ام ضعيفه طويله ام قصيره وكانت جميع الإجابات ايجابيه وتبشر بخير
فقلت لهم انتظر وارى ولكن ان لم تعجبني فلا تلوموا سوى انفسكم
،، فأنا لاخفيكم كنت اخشى ذوق اخواتي فمقايس الجمال لديهم هو الجسم الجميل والبياض فقط اما انا فكنت احلم بعينين يأسراني وفم جميل واشياء اخرى كنت اراها هنا وهنا بالفتيات
تمت الخطبه دون حضوري طبعا ومن ثم الملكه وايضا دون حضوري فقد ذهبت اخواتي وامي ( لتلبيس ) العروس الشبكه
اذكر انني بهذا الوقت كنت جالس العب الورقه بدوانية احد اصدقائي وافكر كيف تكون هذه العروس وهل سوف تعجبني ام لأ ، مضت الايام حتى اتى يوم الزواج ذهبت بالصباح لأحد الصالونات لتجهيز نفسي وكان معي شله من الاصدقاء هذا يعطي ابتسامه وذاك يضحك وهذا يمزح وهذا يعطي من خبرته وذاك يقدم نصيحه وكان معي صديق وهو الاذكى والاعقل بيننا فكنت اسئله بعض الاسئله لاني بصراحه ارتبكت حينها وخشيت انني ارتبك امام زوجتي ولاعرف شي فأنا كما قلت لكم لاعرف من هذه الامور شي والصديق لم يقصر بالنصائح الجميله ولا داعي لذكرها ولكنها جميله وكانت نتائجها رائعه ولكن قال لي شي اكتشفت في بعد انه من الخزعبلات فقد قال لي لاتدخل بزوجتك إلا اذا رأيت نور الفجر قد بان قلت له لماذا ، قال هذا الافضل وهو معروف لدينا وهذا الوقت يكون مبارك
اخذت النصيحه على محمل الجد وخبئتها بعقلي وانا ارى عامل الصالون يكاد ينتهي من قص الشعر وكل الترتيبات ..
خرجنا من الصالون بموكب عظيم متوجهين لصالة المعازيم دخلت عليهم وسلمت على الحضور وجلست بمكاني وبدأ المهنئين يأتون تباعا إلى ان حان وقت ذهابي لصالة النساء وعند دخولي للصالة بدأت قدماي ترتجفان ولولا امي لوقعت على الارض فقد اتتني بزغاريدها لتحتضنني ومن خلفها اخواتي وعماتي فبدأ الامر يصبح اهون قليلا واوصلوني للكوشه ، وكانت العروس تغطي وجهها من الحضور فقد دخل معي الصاله اخوتي وابي إلى ان خرجوا جميعهم من الصاله فبدأت الربكه تظهر علي من جديد فمددت يدي بجيبي لأخرج مسباحي فتذكرت ان صديقي احمد اخذ المسباح مني ونسي ان يعيده لي فأحترت بيدي اين اضعهم ، فمددت واحده على اليمين والاخرى على اليسار وهنا اردت ان انظر لزوجتي ، وارى هل هي كم وصفت لي ام لا فاسترقت نظره خاطفه لاراها بها وقلت السلام عليكم فنظرت لي وردت السلام ، وكانت رائعة الجمال واجمل من الوصف بكثير وكانت فعلا تشبه الفنانه اللتي احبها وكانت اجمل منها وبدأ عليها الوقار ،ولاخفيكم فقد خفت علينا من اعين الناس فجلست اقرأ المعوذتين بقلبي ،والتفت على العروس بعدها ولم اكن اريد قول شي ولاكني وجدتها تقول لي نعم ( تحسب اني كلمتها ) فلم اخيب ظنها وقلت لها متى وصلتي هنا فقالت قبلك بقليل ، سكت بعدها ولم اتكلم فقد عادت حليمه لعادتها القديمه وهو الارتباك وبعد ان صور معي اخواتي وامي واقاربي قالت لي اختي انهض لتقطع الكيكه مع العروس فتقدمت انا وهي حتى وصلنا للكيكه وهنا ظهرت على العروس اول بادره من حسن عقلها واخلاقها فأخذتني النشوه مما رأيت امامي وكيف انها فعلت هذا ولم تهتم لأحد بل كيف فكرت بهذا الشي
جعلتني احترمها من حينها
الذي حدث ونحن امام الكيكه ان هناك عامل تنظيف آسيوي دخل ليأخذ عدة التظيف من الممر وكان كبير بالسن جدا ولم يهتم لأمره احد بل انا نفسي لم انتبه لدخوله وقتها ولكن زوجتي حينما رأته وجدتها هي الوحيده بين الحضور غطت وجهها وارتعبت وتضايقت جدا من دخوله إلى ان خرج هذا العامل من الصاله فأدهشني هذا الامر جدا وحمدت ربي على عقلها واخلاقها وكيف انها برغم مابها من ربكه انتبهت لدخول هذا العامل وخافت ان يرى منها شيئا اعجبني هذا كثيرا منها وحمدت الله على هذه الزوجه وقتها
،،،،،
وبعد ان انتهت حفلة العرس ذهبنا إلى منزل اهلي فقد آثرت ان تكون اول ليله لي هناك رغم انني اعددت شقه لنسكن بها وجهزتها بكل شي ولكن آثرت ان تكون اول ليله لي في منزل اهلي وصلنا للبيت ، ودخلنا الغرفه المعده لنا مسبقا ، وكانت الساعه قد قاربت الواحده صباحا دخلت امي واخواتي معنا ،، واحضروا لنا العشا ثم ودعونا وانصرفوا وعندما اصبحنا وحدنا كنت خجولا جدا ولاعرف ماذا اقول او عن ماذا اتكلم وكل تفكيري بنصيحة صديقي ان تتم الدخله بعد ان يبدأ نور الفجر بالظهور وقلت في نفسي بماذا أمضي كل هذا الوقت وبماذا اتحدث فأنا كما قلت لكم سابقا لاعرف كيف اتكلم مع فتاة تعودت على ( الدفاشه ) مع اصدقائي والمزح الغير بريئ احيانا وقول كل مايخطر على بالي دون تحفظ ولكن الامر الآن مختلف ، فأنا بجوار فتاة وهي زوجه وكما علمت انها جامعيه وانا يدوب افك الخط فقد كنت فاشل دراسيا رميت البشت ( العبائه ) جانبا والغتره والعقال ودخلت اعزكم الله الحمام لمدة عشر دقائق افكر بماذا اتحدث معها والافكار لم تسعفني بشي ابدا ، وكان جل تفكيري بوقت الاتصال وهل سوف افلح من اول يوم ام افشل وهل ستكون هذه الزوجه مرنه فقد سمعت من بعض الاصدقاء من اتته ( رفسه ببطنه ) وآخر عضه بكتفه ، وآخر هربت منه تحت السرير وانا تفكيري لابد ان يتم الدخول اليوم شائت ام ابت ،، هذا هو محيطي اللذي تربيت عليه الدخله لابد ان تتم بأول يوم ، غسلت وجهي وخرجت من الحمام وانا لازلت حائرا ماذا افعل دخلت على زوجتي فوجدتها قد غيرت ثوبها ولبست شي لم اعرف حينها هل هو قميض نوم ام دراعه ام ماذا فقد كان ياخذ من هذا وذاك
جلسنا على المائده ،فنطقت دون شعور بسؤال ،، انتي أي سنه لك بالجامعه قالت بالسنه الثانيه انا _ سمعت انك بكلية التربيه هي _ نعم انا _ لماذا اخترتي هذه الكليه بالذات هي _ لانني اريد ان اصبح مدرسه انا وقد بهرت _ ماشاء الله كل هذا وانا فقط من يأكل هي يدوب تمسك اللقمه بيدها فقط انا _ لماذا لا تأكلين هي _ انا آكل انا _ ماشوفك تاكلين انا فقط من بدأ يقضي على الصحون هي _ بالعافيه حاولت ان آخذ شي بيدي واقدمهه له كنوع من الرومانسيه ولكن محاولاتي بائت بالفشل فكنت اختار اللقمه لأقدمها لها ولا شعوريا اتردد فآكلها انا
طال الجلوس على المائده وسؤال بالشرق وثاني بالغرب لم اعرف كيف اتكلم بموضوع واحد نهضت من العشاء وقمت للغسيل ورجعت لها فقامت هي ايضا للغسيل هنا انا نسيت او تناسيت نصيحة صديقي ان تتم الدخله حين يبدأ نور الفجر بالظهور واحسست انه بالعامي ( ماعنده سالفه ) وبات التفكير كيف ابدأ ، وقلت في نفسي لا بد ان ارمي الخجل خلف ظهري فهي زوجتي وتعرف ان هذا الشي سوف يحصل بين الازواج اتت زوجتي وانا كنت قد جلست على السرير واطفأت الاناره وتركت الاباجوره فقط مضيئه ارادت ان تجلس على كرسي بجانب السرير فأمرتها ان تاتي لتجلس بجواري ، فلم تتحرك من مكانها
نكمل الاجزاء القادمه بالعامي والفصيح ايضا لان هناك كلمات لابد ان تقال بالعامي وتخدم سرد القصه اكثر عشت معها في شقتنا اروع الايام فقد رأيت النظافه وحسن الملبس والطبخ الجميل ، والادب في الحديث، والبيت المتدين وكانت تحفظ من علوم الدين مايحفظه المشائخ الكبار وعندها لكل شي جواب فقد كانت زوجتي ممن يقرأ الكتب الاسلاميه من حديث وفقه وغيره وتقيم الليل وتكثر من الصلاه وهذا الشي انعكس علي فاصبحت انا الآخر احافظ على الصلوات في وقتها وبالمسجد دائما واعتني بملبسي وهندامي دائما ونظافتي واتأدب معها بالحديث لانها وبكل صراحه فرضت علي احترامها وبهرتني بكل شي بها اشياء لم اجدها بعائلتي سابقا وتعلمت منها الكثير ولكن لاحظت انها ايضا غيوره ، فقد كانت تسئلني عندما اذهب لمنزل عمي كثيرا عن اللذي افعله هناك وعندما اذهب مع اصدقائي تتصل بي دائما لتتاكد اين انا بالبدايه لم اعل هذا اي اهتمام مضت الاشهور الاولى اشتريت بها لها سياره لكي تذهب بها للجامعه وفاجئني خبر جميل انها حامل
،،
ولكن مسئلة الغيره بدأت تكرر كثيرا وبدأت تضايقني وهي سبب كل مشكله تقع بيننا رجعت يوما من بيت عمي فوجدتها تنقض علي بأسئلتها ،ماقصة هذا البيت وماهي حكاية الذهاب له يوميا ان ذهابك هناك يضايقني
ولكي لاظلمها بهذا فنحن طبيعة علاقتنا بين بيتنا وبيت عمي هي ان نجلس كعائله واحده وعادي ان تاتي ابنة عمي للسلام او الجلوس معنا قليلا هي وامها وكان هذا الامر دارج عندنا ولانرى به شي
ولكن هي حين علمت بهذا الشي طفحت بها الغيره كثيرا حتى بدأت تقولها لي بصريح العباره انتم ناس متحررين وانا لا يعجبني هذا واريدك ان لاتذهب لهناك ابدا
قلت لها انا اذهب لأجلس مع ابناء عمي بالدوانيه ولكن قبلها ادخل للسلام على امراة عمي فهي خالتي ايضا واجلس قليلا معهم ثم اخرج للجلوس بالدوانيه
قالت لا اريدك ان تذهب هناك ابدا ، اجلس هنا معي فأنا وحيده هنا واحتاجك ان تجلس معي قلت الجلوس بالمنزل انا لم اتعود عليه ولن اتعود فأنا احب الخروج واحب الذهاب للدوانيات والجلوس مع اصقائي من ابناء عمومتي
انفجرت بالبكاء فتركتها وخرجت من المنزل وقد بدأت اكره منها هذا الفعل وايضا جعلني اكرهها هي ايضا احاول ان ابحث لها عن اعذار ولكن تكرارها لهذا الشي جعلني اقسوا عليها بعض الشي فهي تعلم انني قبل الزواج بها لم اكن على علاقة بأي بنت فكيف بعد الزواج افعل هذا
//
وانا بالخارج كانت تتصل علي وانا لارد على اتصالها واقفلت الهاتف وبعد ساعتين اعدت تشغيله فوجدت رسائلها انها متعبه ومريضه واتصلت على اخواتها لكي تذهب للطبيب فجهازي كان مغلق اتصلت عليها فقالت لي انا للتو عدت من الطبيب فقد كنت متعبه وقلبي بدأ نبضه يزداد عدت للمنزل فوجدتها والبخاخ بيدها ولم تتكلم او تعاتب في شي لكنها اخبرتني انها تعاني من الربو وبعض الاحيان تزداد حالتها سوء ان تضايقت من شي سمعت الكلام ولم اعطي له اهتمام فقد ظننت انها تمثل علي هذا المرض وتحاول ان تهوله لي
،،
ولكن لطيبة قلبها معي بدأت اشتري خاطرها فقل خروجي من المنزل واصبحت اجلس كثيرا بالمنزل ( مجبر اخاك لا بطل )
وبدأت تطرح علي افكار تجاريه فهي تربت بمحيط تجاري بحت فأخوتها كلهم رجال اعمال ويملكون الكثير من المال وانا كانت آخر اهتماماتي التجاره ولكن بتكرارها هذا الامر بدأت اميل لحديثها بأن اخطي اول خطوه لي بالتجاره وجدت عندها افكار رائعه ومشاريع ناجحه لو طبقت
وجلست تفكر معي في مشروع ونضع الخطوات سويا لهذا المشروع التجاري لكي نطبقه على ارض الواقع وفعلا اعجبتني الفكره فقد كانت تعرف المشروع وخطواته وكأنها رجل اعمال محنك وقد ابهرني هذا كثيرا
ولكن قلت لها ينقصنا المال فقالت لا عليك واخبرتني انها تحتفظ ببعض المال من مصروفها ومن مكافائاة الجامعه سابقا وقالت سوف ابيع بعضا من ذهبي وننجز هذا المشروع حاولت ان ارفض ولكنها صممت ولم تعطيني فرصه ونفذت المشروع ، وكانت تتابعني كن كثب وتعطيني نصائحها اللتي لولاها لم ينجح المشروع فقد نجح المشروع اكثر ممأ كنت اتوقع وبدأ يدر على المال وبدأت تضح بوادر نجاحه من الاشهر الاولى إلى ان رزقنا الله بأول طفل ،، واسميته احمد على اسم والدي رحمه الله
واصبحت مشاكلنا اقل بعض الشي ولكن الغيره لم تنتهي بها ابدا هي اصبحت تحبني كثيرا واصبحت انا كل دنياها وانا ايضا بدأت احبها كثيرا ولكن غيرتها هي اللتي كانت تنقص علي حياتي فهي رائعه بكل ماتحمل هذه الكلمه من معنى وغيرت من شخصيتي كثيرا ونضجت معها اكثر واكثر واصبحت رجلا يقال له رجل بمعنى الكلمه ولكن غيرتها دائما تأتي بالمشاكل وهذا ماجعلني اتصرف تصرف احمق حين حدثت هذه الحادثه
،،،،
بعد ان كبر المشروع قليلا احتجت بعض المندوبات النساء للعمل لدي لان هذا العمل لا يستطيع ان يفعله الرجال واخبرتها بهذا ، ولكنها انفعلت وتذمرت وبدأت بالصراخ ورفضت هذا الامر بتاتا حاولت اقناعها بهذا الشي وان هذا الامر يحتاج لمندوبه وليس مندوب لم تقتنع ابدا واشتد النقاش بيننا فضربتها لا شعوريا فقد طفح بي الكيل ولم اعد اتحمل نقاشها وصراخها وجدتها تقع بين يدي صريعه وهنا تذكرت مرضها ،، وانها تعاني من الربو ومشاكل بالقلب اخذتها للطبيب وجلست تحت الملاحظه ساعات ، ثم خرجنا وقلت لها اني سوف اذهبب بك لمنزل اهلك فانا لا اريدك معي الان وحاولي ان تغيري من شخصيتك او ينتهي هذا الامر بالطلاق انزلتها عنده اهلها ومضيت انا افكر ماذا افعل مع هذه الانسانه اللتي تحاول ان تخرب بيتها بنفسها ذهبت قليلا واذ بهاتفي يرن والرقم هو رقم منزل زوجتي ترددت قليلا بالرد على الاتصال حتى انقطع صوت الرنين ، ثم عاودوا الاتصال مره فأجبت ،واذا هي خالتي ام زوجتي وبعد السلام قالت لي تعال اخذ زوجتك او ارميها بالخارج الآن هي وطفلك ومشاكلكم حلوها بينكم ، وانت انسان عاقل وتعرف كيف تحل مشاكلك بنفسك قلت لها حاضر ، فخالتي هذي كانت اجمل شخصيه رأيتها بحياتي لإمرأه بعمرها فهي قويه جدا ولا تهتز امام شي ، وحكيمه ولها حسن تصرف يجعلك تهابها حتى ان جميع ابنائها يهابونها وانا احترما كثيرا ولاستطيع ان ارفض لها طلب وهي ايضا تحبني دونا عن ازواج بناتها بشكل كبير
،،،،،،
رجعت لمنزل زوجتي ، واتصلت عليها وقلت لها انا بالخارج خرجت ومضينا دون حديث ،، فهي رغم ايجابيتها كانت قليلا ماتعترف بخطئها او تعتذر من امر ماء ..
قلت لها مارأيك ان نذهب للعشاء في احد المطاعم قالت لابأس وذهبنا لمطعم اصبح بعد ذلك هو اكثر الاماكن معرفة بنا واكثر مطعم نذهب له لاننا تراضينا به ونسي كل منا خطأ الآخر
جلسنا بأحد الكبائن ودار حديث طويل بيننا قلت فيه لها انني احبها واراها بالدنيا كلها وماتفعله معي من غيره لا يأتي سوى بالمشاكل فقالت ماذا افعل ، انا احبك كثيرا ولاطيق ان تجلس مع فتاة او تحدثها وتحدثك قلت انا وان حصل هذا الشي فلا اتحدث مع فتاة إلا لغرض جاد وليس لأجل الاستمتاع معها بالحديث او النظر لوجهها فلا يوجد وجه على هذه الارض يرق لعيني النظر له غير وجهك واذكر انني تغزلت بها كثيرا بذاك الوقت ولاعرف لماذا فمنظر عيناها بعد الدموع قد اسرني كثيرا وحطم مابداخلي من قسوه
عدنا للبيت بعد هذا ، وجلسنا ايام وهي لا تسألني عن الفتياة اللذين جلبتهم للعمل ك مندوبات لدي وطلبت مني بعد اسبوع ان نذهب للعمره قلت لك هذا
وفعلا ذهبنا للعمره وجلسنا هناك بعض الايام ومن ثم عدنا حملت زوجتي بعدها حملها الثاني ومضت ايامنا من اروع مايكون ، فقد كانت تحيطني بأشواقها دائما وانا عوضتها عن ذهبها اللذي باعت لأجلي فتجارتي اصبحت اوسع والمال اصبح اكثر واكثر وكنت دائما اقول لها انك امرأه مبروكه وبك بركه وجهك خير علي ،، وكل نصائحك مفيده وتعود بالنفع دائما
ولكن بعد ايام عادت حليمه لعادتها القديمه وبدأت مشاكل الغيره تعود من جديد حين لاحظت علي انني اصبحت اخرج كثيرا من المنزل فالاتصالات وقت خروجي تنهال علي كالمطر مع اني قد اكون اخبرتها انني سوف اتأخر قليلا اليوم ولكن هي لاتعي هذا ابدا وان تأخرت قليلا تبدأ بالرسائل التلفونيه والمكالمات
اين انت تذكر ان لك زوجه تجلس الآن لوحدها
وتبدأ تستفزني برسائلها واتصالاتها وحين اعود لها اجدها جالسها وكأنها لم تفعل شي وان سألتها عن سبب هذا ، تقول لاطيق ان تبتعد عني كثيرا ومهما قلت وقلت انني احتاج لمثل هذه الزيارات هنا وهناك لاصدقائي واحتاج للخروج احيانا للذهاب معهم للترفيه عن نفسي وتغيير الجو الا يكفيك ان خروجي اصبح اقل من السابق وانني تغيرت كثيرا لأجلك فلماذا لاتتغيرين انتي لأجلي
قالت لم استطع فمجرد خروجك من هذا الباب يأتي الحزن ويخيم علي فأفعل مافعل دون ان اشعر بنفسي
حاولت اقناعها بحبيبتي وحياتي ولكنها لم تقتنع فقلت في نفسي كيف لو عرفت انني سوف اسافر بعده ايام مع اصدقائي فأنا قد عزمت السفر مع اصدقائي بالايام القادمه
انا احبها ولكن بنفس الوقت لاطيق تصرفاتها هذي ابدا وهي لاتتنازل ابدا عن افكارها
وبعد ان جلسنا وتعشينا سويا قلت لها انني انوي السفر مع اصدقائي لمدة اسبوع فأقامت الدنيا ولم تقعدها صراخ وبكاء ولماذا لاسافر انا معك قلت لها انني سأسافر معك لو اردتي وانتي لم تطلبي غير ان نذهب للعمره ولبيت لك ذلك وذهبنا للعمره والآن اريد ان اذهب مع اصدقائي وان عدت سوف نسافر سويا رفضت وايقنت ان هذا الرفض قاطعا فقلت لها ( طقي راسك باقرب طوفه انا مسافر مسافر ) وكلمه منها كلمه مني وصرخه منها وصرخه مني مع بعض الضرب المتقطع خرجت كلمه سولها لي شيطاني حينها وقلت لها انا ذاهب الآن وسأعود بالمساء وان وجدتك بالمنزل فأنتي طالق بالثلاث تركتها وهي تبكي وتسحب الشهيق بعد الشهيق من شدة بكائها عدت بالمساء لأجدها غير موجوده وجدت قصاصه من الورق ، مكتوب عليها ( خذ بالك من نفسك فقد لاعود لك ابدا )
جلست وسرحت بفكري بعيدا لانني اعرفها جيدا فهي لاتكذب ابدا وان قالت شي فهي تعنيه فعلا ولم تقل هذه الجمله لكي تستفزني بل قالتها وهي تعي انها من الممكن ان لاتعود هنا ابدا واخذني التفكير بعيدا افكر هل فعلت هذا ، هل هددتها بهذه القسوه وهل فعلا لن استطيع بعدها ان اعيدها لي
ولاعلم حينها ولأول مره اشعر ان حاجتي لها اكثر من حاجتها لي بل تعلقي بها يفوق تعلقها بي
طال بي التفكير حتى اتاني النوم ونمت وكل يوم يراودني نفس التفكير والخيال واسرح معها كثيرا فقد فقدت بسمتها وضحكتها وصوتها وكل شي بها انظر لسجادتها ملقاء هناك وانظر لعطورها وارى خيالها هنا وهناك ولم اعرف كيف انام حتى اخذت شي من ملابسها ورميته على وجهي ونمت
مضى اسبوع وانا لاعلم عنها شي ، لم يتصل بي احدا ولم تتصل لامها ولاخوتها ولاحد وبدأ الانتظار يقلقني حتى انني الغيت السفر مع اصدقائي وجلست حائرا لادري ماذا افعل إلى ان اتاني اتصال من اخيها ، طلب فيه ان احضر للمنزل
ذهبت لهم بالمساء ودار حديث بيننا وكلهم كان متضايق مني لاني تجرأت وقلت لها ماقلت فقلت لهم انني كنت بحالة من العصبيه والغضب الشديد وهي لم تعرف كيف تهدئ الامور بل زادت السوء سوء
وانتهى الحديث بيننا على كلمة يصير خير وان كانت البنت لازالت تريدك سوف تعود ، اما اذا كان عكس ذلك فأرجوا كما دخلنا بالمعروف نخرج بالمعروف خرجت وانا متيقن انهم اتوا بي لكي يعرفوا هل انا بائع لها ام شاري وذهبت منهم وهم متيقنين انني اريد زوجتي
وعاد بي التفكير والخيال من جديد وخفت من زوجتي ان لاتعود لي فعلا فأنا اعرف ان اخوتها لن يستطيعوا ان يجبروها على شي وخفت منها هي ان (تركب راسها ) ولاتعود لي فأنا اعرفها جيدا كل شي قد تسامح عليه إلا شيئين اخبرتني بهم سابقا وهو ان اتنكر لها ،، او اتزوج عليها وخفت ان تضع تهديدي لها بالطلاق . هو انكار لها ولحبها لي
مضى يوم ويوم وحالتي تزيد سوء فقد رأيت شوقي لها قد زعزع كياني وقلبي واصبحت لاتوقف عن التفكير بها حتى انني اصبحت احدثها بخلوتي بيني وبن نفسي واعاتبها على هجرانها لي وكيف انها إلى الآن لم تتصل بي ولم تخبرني بشي وهل تود العوده ام لأ
وباليوم الثالث وقد بدأ حالي يسوء حتى اقسمت على نفسي ان لم تعد هذا الاسبوع فسوف اذهب لمنزلهم لاخبرهم انني سوف اطلقها ان لم تعد للمنزل معي فقد كرهت هذا الانتظار وهذه الحيره
حتى اتتني رساله وانا جالس بين اصدقائي وكانت من زوجتي تخبرني بها انها قرات الرساله واذا هي من زوجتي تخبرني انها عادت للمنزل وهي ب انتظاري
كدت اطير من الفرح وانا اقرا هذا المسج ولا شعوريا تركت اصدقائي وذهبت مسرع لام احمد زوجتي
دخلت عليها وجدتها جالسه بالصاله وبدأت بالنظر لي انا _ السلام عليكم هي _ وعليكم السلام اقتربت منها وتوقفت وانا انظر لها وهي تبتستم وتحاول ان تداري خجلها من نظراتي
انا _ طاوعك قلبك تخليني كل هالايام وين الحب وين الشوق وجلست بجاورها وقد التفت يدي حول خصرها
انا _ شلونك يالتعبانه ولله طلعتي قاسيه وقلبك اسود
هي _حرام عليك لاتقول كذا
انا _ فوق الاسبوع لاتصال لاكلام معقوله هذا انتي
هي _ ولله ماغبت عن بالي دقيقه وكنت دايم افكر فيك واقول وين راح شنو قاعد يسوي ناسيني ولا يذكرني اصلا انا ماكنت مع احد كنت معاك انت بس مو مثل بعض الناس ، لعب وطلعات وناسه
انا _يليتك شفتي حالتي
ولله يادنيتي حسيت اني فقدت روحي يوم ابتعدتي عني لالي خلق لا للناس ولا للعمل ولا لأي احد حتي اني مانام إلا واحط شي من ملابسك فوق وجهي عشان انام وانا اشمك حتى طلعاتي هذي ، بس عشان انسى شوي وماقعد بروحي واختنق من الشوق
هي _ وانت مافقدت شي من ملابسك انا _ لأ هي _ وين ثوب النوم مالك انا _ مادري يمكن بالغساله وانا صراحه مادورته هي _ انت تدري اني حامل وقبل لاروح خفت اني اشتاق لك واشتاق اشمك ف قبل لاطلع من الشقه اخذت ثوب النوم مالك معاي عشان اذا اشتقت لك اشمه وعشان مايصير شي بالجاهل
انا _ يقلبي انتي وحياتي ولله لج وحشه ومحد قدر بغيابك يسد مكانك كنت اشوفك بالشقه واتخيلك وحتى احيان اسمع صوتك
هي _ يمكن لاني وانا في بيتنا كنت ارسل رسائل بالهوى اقولك اني احبك ومشتاقه لك
انا _ يعني تحبيني ؟
هي _ مع ضحكه ، يعني ماتدري
احبك واحبك واحبك
انا _ زين عاهديني انك ماتزعلين مني وتوقفين من هالغيره اللي على غير سنع
هي _ اوعدك اني بصير احسن من قبل ان شاء الله لكن انت عاهدني
انا _ على شنو هي _ انك تحبني العمر كله ولا تنساني بيوم من الايام او تزعلني او تعجب في بنت غيري
انا _ اعاهدك يقلبي ومنو هذي اللي تقدر تاخذني منك بس انتي صيري خوش بنيه وبلاها الغيره وخلينا نعيش حياتنا من اروع مايكون وعلى فكره ترا في بالي اشتري بيت جديد لنا
هي _ ماشاء الله خوش فكره وان شاء الله يكون منزل خير علي وعليك بس ماقلت لي الموضوع هذا من قبل
انا _ بصراحه الفكره توها طرت علي مليت من الشقه ودي اشتري لي بيت يكون بيت العمر ونأثثه من اروع مايكون احسن ماتروح الفلوس منيه ومناك
هي _ الله يعطيك الصحه والعافيه وتجيب لنا اكثر واكثر انا _ وين حمود مشتاق له هي _ بس حمود انا _ يخسي حمود اهم شي ام حمود بس وينه ، عن جد مشتاق له
هي _ نايم بسريره
///
وانتهينا من هذا اللقاء ومن كلام الحب والغزل وكل منا قد شعر بزيادة في مشاعر الحب والاشواق تجاه الآخر
وانا بالذات قد شعرت بشي لم اشعر به من قبل احسست اني اصبحت اعشق هذه الفتاة عشقا لا يضاهيه عشق وكنت طوال الحديث اسمتع بالنظر لوجهها وكأنني لأول مره اراها //
وهكذا تمضي الايام وانا اشعر ان زوجتي اصبحت كل شي بحياتي اصبحت لاطيق ان ابتعد عنها وهي كذلك
حتى انها ان ذهبت لمنزل اهلها لاتنام عندهم مع اني لامانع من هذا ولكنها دائما تخبرني ان آتي لها بالمساء لكي تعود للشقه
///////
اصبحت زوجتي بالشهور الاخيره من الحمل وعلى وشك ولاده بأي لحظه وانا خلال هذه الايام اشتريت ارض واصبحت استعد لبنيان المنزل وفي احد الايام وبالمساء تحديدا وحين كنت اغط في نوم عميق اذا بصوت مرتجف يأتيني ابو احمد ، عادل عادل
انا _ هلا شفيك
هي _ الظاهر اني بولد
انا . اوديك المستشفى
هي _ لا . بس خلك قاعد ولاتنام ا بقوم اتمشى بالصاله شوي
انا _ قمت من النوم ورحت غسلت ورجعت لها واهي واقفه بالصاله وبدأ عليها التعب والالم
قلت لها قومي خلينا نروح المستشفى افضل او نتمشى خارجها
هي _ يالله
اخذتها واخذنا الولد معنا وابقيناه عند امي ومن ثم ذهبنا للمستشفى وجلسنا نتمشى بفنائها إلى ان قالت لي احس انني على وشك ولاده
دخلنا المستشفى ورأتها الدكتوره وقالت لها لا بد من الدخول فأنتي على وشك ولاده
وفعلا دخلت وبعد اربع ساعات اتاني اتصال من الممرضه تخبرني انني رزقت بولد والمدام بحالة جيده وسوف تكون بالجناح بعد ساعه
اتصلت على امها واخبرتها الخبر وذهبت للسوبر ماركت واشتريت بعض الاغراض وعدت للمستشفى وسئلت عنها وعرفت الغرفه والجناح
وذهبت لها
واول مارأيتها قبلتها على جبينها وتحمدت لها بالسلامه وحملت الطفل واذنت بأذنه اليمنى واقمت الصلاة بإذنه اليسرى وجلست احدثها قليلا حتى اتت امها واخواتها فخرجت من عندها وتركتهم معها
وبعد يومين اخرجتها من المستشفى واوصلتها منزلهم وعدت لشقتي وكانت الاتصالات تكرر بيننا بأول يومين
وبعد ثلاث ايام حملت السياره بما لذ وطاب من الاكل والفاكهه وذهبت لها
كنت اراها غير عن ولادتها اول مره هنا كنت اشعر بها اكثر واراها بقلبي وعيني معا فقد اصبحت فعلا هي الهواء اللذي اتنفسه وكل شي لي بالدنيا بدأ حبها يزيد في قلبي اكثر واكثر بدأت اراها كل النساء واجمل شي رزقني الله كانت هي
وكنت بين يوم ويوم اذهب لزيارتها ولاطيق ان يمر يوم دون ان اراها
واخبرتها وانا احدثها بالهاتف بعد عشرة ايام من الولاده انني اشعر بالخجل وانا كل يوم آتي عندكم وقد دار بيننا هذا الحديث ،
هي _ وينك اليوم مامريت علي انا _ ولله يقلبي ودي كل شوي عندك لكن استحي من اهلك كل يوم جاي عندكم واكيد في ناس تزورك
هي _ لكن انت تجي بالمساء وهذا الوقت مافي احد يجي عندنا انا _ يعني عادي اجي هي _ تعال يقلبي وخلني اعشيك من عشا الوالده اللي سوته لي خوش عشا كله ادويه شعبيه بيعجبك وتضحك بصوت عالي
انا _ الحين جاي تبين شي وانا جاي
هي _ سلامتك
،،،،،،،
وهكذا تكررت الزيارات إلى ان انتهت الاربعين وعادت معي لشقتها ونسيت اقول لكم ان الولد اسميته علي على اسم والد زوجتي وهي اللتي اختارت الاسم
،،،،
مضت الايام بيننا من اروع مايكون هي قاربت ان تنتهي من دراستها وانا لازلت ابني بمنزلنا
لم تعد بيننا اية مشاكل وانتهت مشاكل الغيره واصبح جونا دائما يملئه الحب والاشواق واصبح عمر المولود الجديد 5 شهور واحمد سنه ونصف تزيد قليلا
،،،،،،،،،،،،،،،،
نحن الآن في ايام اختبارت الجامعه النهائيه وزوجتي تستعد لدخول الامتحانات وكنت دائما اجلس معها ونتذاكر سويا
واصبحت دائما من بعد صلاة العشاء إلى منتصف الليل بجوارها استمتع بقرائتها او امسك لها كتاب وتخبرني عن سؤال كذا ،وهل اجابته كذا وانا اتابع معها وهكذا مضت الايام ودخلت الامتحانات وتخرجت بتفوق وهذا شي كنت اتوقعه ، فهي ذكيه جدا ودائما ارى ان الله معها بكل شي ويساعدها ويعينها بكل شي
وبعد التخرج اردت ان اكافها او اهديها هدية النجاح فقلت لها مارأيك ان نسافر لأي دوله تختارينها قالت لا بأس اخذتها واخذت ابني احمد معنا وتركت علي عند خالتي وسافرنا والغريب ان زوجتي ونحن بالخارج لم تكن تهم بالفساتين او الهدايا والعطور بل كانت تهتم بالفقراء في هذه الدوله وكانت عندما ترى اطفالا تذهب وتشتري لهم الملابس وكنت احدثها عن هذا واقول لها
يام احمد انتي كذا بتخلصين فلوسك وماراح تشترين شي لا لك ولا لأهلك قالت لا استطيع ان ارى هؤلاء المساكين ولا اساعدهم بشي ولاستطيع ان ارى طفلا يحمل اخاه دون ان اهديه شي قلت واهلك قالت لقد اشركتهم بالاجر وقلت لله ، ان مافعله لي ولزوجي ولاهلي اجره ،،،
وذهبنا ايضا لبعض الاماكن السياحيه هناك والتقطنا الصور وكانت سفره رائعه لاني رأيت السعاده على وجه زوجتي ونحن عائدون وقالت لي سوف نزور هذه الدوله مره اخرى ان شاء الله قلت لها ان شاء الله وهذا وعد مني لاني رأيت بوجهك السعاده من هذه السفره وان شاء الله سوف نأتي لها مرار ومرارا عدنا للوطن وبعد ايام قالت لي اريد ان اتوظف فقدمت لها على ظيفه وانتظرت الموافقه وبعد اشهر من قدومنا قلت لها اتمنى ان يرزقني الله منك هذه المره بنت هي كانت تريد ان تنتظر سنتين بعد آخر ولاده ولاكن انا كنت اشتاق ان يرزقني الله بنت وقلت لها هذا
قلت لها اني اتمنى من الله ان يرزقني منك بنت قالت لي ان شاء الله ولكن دعنا نؤجل الامر قليلا قلت لها ان اردتي ذلك فلك هذا ولكن انا اشتاق ان يرزقني الله بنت
فوجدتها ترفع يداها للسماء وتطلب من الله ان يرزقني ماردت ، فاستبشرت بهذا الدعاء خيرا فهو من اطهر يد لمستها بعد يد امي ولم تستطع ان ترفض طلبي ومع الايام حملت زوجتي حملها الثالث وبشرتني بهذا ، فقلت لها سوف تكون بشراك ان شاء الله هي ان نسكن بيتنا الجديد
وهكذا مضت ايامي جميله تجارتي اصبحت اوسع واوسع ومنزلنا قد قارب على الانتهاء وكل يوم تزيد محبة زوجتي اكثر واكثر
وسوف اقول لكم احداث متفرقه حصلت لي معها
بيوم من الايام دخلت عليها بالمساء فوجدتا ساجده وقد سمعت شهيق بكائها لحظه دخولي المنزل ولم ارد ازعاجها ولكنها سمعتني فأقصرت ممن صلاتها وانهتها واتت لي
قلت لها ماهذا البكاء يا ام احمد لم ارك تبكين مثل هذا البكاء في صلاتك يوما
قالت لاعرف ياحبيبي فقد شعرت بضيق في صدري واحسست اني مخنوقه فخفت عليك فتوضئت وجلست ادعو الله لك ان يحرسك وان يبقيك لي ، وكنت كلما تذكرت عيناك وانت بجواري يزداد بكائي عليك ولاعرف لماذا ،
فانكببت عليها اقبل جبهتا واحضنها واقول لها يام احمد ، تعوذي من الشيطان فأنا ليس بي إلا كل خير والحمد الله وماهذي إلا وساوس ومارأيك ان نخرج للعشاء خارجا قالت ليس عندي مانع
قلت هيا اجهزي ولاخفيكم انني كنت اريدها ان تبتعد قليلا لكي ابكي فقد احززنني منظر بكائها ولاعرف لماذا انتقل لي هذا الشعور واصبحت انا من يخاف عليها بكيت قليلا ثم ذهبت وغسلت وجهي خوفا من تراني فولله لو رأتني حينا لجلست تبكي طوال الليل من خوفها ان يكون بي شيئا ولاريد اخبارها
انتهت وخرجنا وذهبنا للمطعم اللذي تعودنا ان نذهب له دائما وهناك قالت لي ، هي ، تدري يابو احمد .اني لو قيل لي ان شخص يريد عينا من عينك ارفض إلا لك انت فأني اقبل ان تأخذهم كلاهم
قلت لها ولله لو قالوا ان هناك شخصا سوف يموت غدا ويريد عمرا من عمرك ارفض إلا لك انتي اعطيك كله عمري
((فقلبت لي المطعم مناحه)) واصبحت تبكي وانا احاول ان اسكاتها يام احمد خلاص تكفين بس ،، يوم واحد ماعطيك بس اسكتي وهي تبكي ، إلا ان حلفت لها انني سأخرج من الكبينه واجلس خارجا حتى توفقي هذا البكاء فتوقفت شيئا فشيئا وحملت يدي وقبلتها ثم ابتسمت
قلت لها ان منظر الدمع بعينك لا يقاوم وعيناك بعد الدموع تصبح اروع من الروعه
قالت لي عشان كذا انا كل شوي مسويا مناحه قدامك ،ك نوع من الاغراء ( ثم ضحكت كثيرا ) وقالت على شان تحبني اكثر واكثر
قلت لها انني لم اتصور بيوم من الايام ان احب فتاة هكذا ولله يام احمد لو لم يعطني الله من النعم سواك لكفاني هذا .
وانتهينا من العشاء وكان اغلبه غزل بغزل وكأننا عشاق التقينا لتونا ثم عدنا للمنزل ،،
بعد ايام اتت الموافقه لزوجتي على الوظيفه لاكنها قالت لي انها خلاص لم تعد تريد الوظيفه وتريد ان تجلس معي ومع اولادي ولا تريد العمل ولا تريد ان يشغلها شي عني وعن اولادي قلت لها أأنتي مقتنعه بهذا قالت لي نعم قلت لها لك هذا
تركت زوجتي الوظيفه وهي غير نادمه بل قالت لي بعد ايام ان اجمل قرار اتخذته هو انني رفضت هذه الوظيفه فالجلوس لك ولخدمتك انت واطفالي هي اسمى واروع ماريد
قلت لها مارأيك ان اجلب لك خادمه وقد كنت سابقا كلما ذكرت لها هذا الشي ترفض فقلت لها الآن لدينا اطفال ويحتاجون عنايه خاصه وانت وحدك قد لا تستطيعين ان توفقي بين عمل البيت من طبخ وتنظيف وبين الجلوس مع الاطفال ، قالت انت تعلم انني ارفض هذا الطلب بتاتا وقد رفضته سابقا وانا ارفضه الآن فأنا لا اريد خادمه وانا بإذن الله قادره على الإعتناء بك وبأطفالي ومنزلي قلت لها اني اريد راحتك قالت راحتي هي ان اخدمك انا بيدي وليس بيد احد آخر وهذي هي راحتي قلت لها ولكنك مريضه وتعانين من الربو ، قالت الله معي والحمد الله انا لم اشتكي من شي
بعد ايام قلت لها مارأيك ان آخذ اجازه ونستأجر في فندق لمدة اسبوع كراحه واستجمام لي ولك ، اعجبتها الفكره وافقت وذهبت في نفس اليوم واستأجرت غرفه وصاله كبيره في احد الفنادق عندنا ، وباليوم الثاني ذهبنا انا وهي والاطفال هناك وكانت ايام جميله جدا شعرنا خلالها بتغير جميل بالروتين اليومي
واحسست ان زوجتي دائما تنظر لي ،اين ماذهب تنظر لي حتى انني سئلتها عن هذا قلت لها يام احمد انتي تطيلين النظر لي ، هل عادت الغيره ام ماذا قالت لا ولله يابا احمد ،الغيره وان كانت موجوده بداخلي ولكنها ليست غيره قلت اذا ماذا ، فنظراتك تلاحقني بكل مكان وكلما التفت عليك وجدتك تنظرين لي قالت ،احبك قلت فقط قال ولله ماعرف ياحبيبي ، ولكنني اشعر انني اريد ان اشبع منك وكلما نظرت لك ازداد لهفه فأطيل النظر اكثر واكثر قلت لها اعتبر هذا غزل قالت لا ، بل مراقبه عن قرب وضحكت بصوت عالي وضحكت معها
انتهت الاجازه بالفندق وعدنا للشقه والكل منا قد اسعدته هذه الاجازه وكانت ايام جميله لا تنسى ولاعرف لماذا كل شي تفعله زوجتي لي ينعكس علي فاصبح انا من يفعل هذا لانني اصبحت مثلها ، فقط انظر لها واداعبها دائما احسست اني اتعلق بها اكثر واكثر
بل اني كلما خرجت ارسل لها رساله اقول لها انتي الآن تفعلين كذا وكذا فترد علي انني فعلا كنت افعل هذا اصبحت دون مبالغه اراها وانا بعيد عنها واحس بها وبأفعالها ، دون ان اراها ولاعرف سر هذا
،،،
اخذتها بعد ايام لترى المنزل وكيف اصبح فالمنزل قد قارب على الانتهاء ومجرد ايام ويصبح جاهز ولا ينقصه سوى الاثاث وهناك قالت لي ، اقسم لي يابا احمد ان لا يسكن هذا المنزل غيري قلت لها وقد خفت ان امزح معها كأن اقول فقط انتي وزجتي الثانيه فتبكي لاننها اصبحت من اي شي تبكي فقلت لها لن يسكنه غيرك ، وان اردتي جعلت المنزل بإسمك فأنتي سبب كل هذا ولولاك لم اتقدم خطوه للامام دعتلي الله بدعاء جميل واخذنا جوله بالبيت وخرجنا وقد صممنا كيف يصبح اثاث البيت وماذا يحتاج
وبعد ايام وكنا نسبق الوقت قبل ان تلد زوجتي ، ذهبنا نرى المعارض ونختار اثاث المنزل وغرف الاطفال والمطبخ وكل حاجيات المنزل كانت ايام تتجول معي وايام اخرى مع اخواتها لكي تستشيرهم بأشياء انا لاخبرة لي فيها ، وكنا نحجر هذا ونغير في تصميم ذاك حتى قاربنا على الانتهاء والمنزل اصبح لا يحتاج سوى لمسات قليله ونسكن به
قلت لها مارأيك اتريدين ان تسكني به قبل ولادتك ام بعد الولاده قالت لا ، بل بعد ولادتي ،ولكي اسكن البيت وانا مرتاحه من كل شي ولاحمل همه شي
بعد ايام قليله ولدت زوجتي واصبح لدي اخت لأحمد وعلي ، من اروع مايكون فقد كانت بها ملامح كثيره من زوجتي واكثر ابنائي شبها بها سعدت لهذا وحمدت الله كثيرا ، وقد احببت البنت هذه كثيرا منذ لحظة ولادتها واسميتها مريم وهذا الاسم كان اقرب اسم لأمها فقلت لزوجتي ، سأسميها باقرب اسم لك ، مريم
ذهبت زوجتي لمنزل اهلها بعد الولاده وقد تكرر السيناريو القديم من زيارات يوميه والآن اصبح اشتياقي مضاعف ، لها ولإبنتي مريم وقد كنت اقول لزوجتي انني دائما كنت اراك تشبهين الاطفال فوجهك يحمل برائة الاطفال ، والآن اصبحت اراك بمريم فهي رغم فارق العمر إلا انها تشبهك كثيرا وتشبه برائتك وجهك الطفولي لاخفيك ان حب مريم لدي يفوق حب اخوتها والسبب شبهها بك وقد زاد تعلقي بها لهذا السبب
،، وهكذا تكررت الزيارات لزوجتي وكنت بوقت فراغي اكمل ماتبقى من البيت واحاول ان اضفي عليه من لمساتي ومفاجاتي ، فقد عملت به اشياء كثيره لاحصر لها وكل شي يسعد زوجتي وضعته هناك وخصصت لها غرفه ، لكتبها وحاجاتها للدراسه وتعلم امور الدين والفقه فهي كما اخبرتكم تحب هذا
وخصصت لها ولي غرفه بها اجهزة رياضيه فهي ايضا اخبرتني انها تريد اجهزه رياضيه تتمرن عليها فهي كانت تخشى السمنه ، فجعلت لذلك غرفه كامله وضعت بها بعض الاجهزه
وكل شي شعرت ان زوجتي تحبه ، وضعت بذلك المنزل حتى اكتمل المنزل بكل مانريد
.............
وبعد انتهاء الاربعين اخذت زوجتي وذهبنا لمنزلنا الجديد وقد رأت مافعلته انا من اشياء اضافيه ففرحت لذلك كثيرا وبعد اسبوعان تقريبا ، عملنا عشاء كبير بالمنزل دعوت به كل اقاربنا ومعارفنا وكانت ليله من اروع مايكون ،شعرنا من خلالها بحب الجميع لنا وفرحتهم لفرحتنا بمنزلنا الجديد
وفي احد الايام وتقريبا بعد اسبوعان من حفلة العشاء كنت جالس مع زوجتي وكان الوقت مساء واطفالي بغرفتهم نائمين ، ومريم كانت بحضن زوجتي
قالت لي زوجتي كلام غريب
مسكت يدي وقالت ، وقد سمتني بإسمي ، ياعادل قلت لها آمري
قالت احلفك بالله ، ان لاتظلمني بيوم ومن الايام ولا تشمت بي احدا لا بحياتي ولا مماتي
واحلفك ان لا يسكن هذا المنزل غيري
كنت انظر لمريم ابنتي وانا اسمع كلامها ثم نظرت لها وانا مستغرب من كلامها وهي لازالت تستطرد
قالت واحلفك بالله ان كنت دخلت قلبك واحببتني كما تقول ان تظل تحبني ماحييت ، وان لاتشرك بحبي إمرأه غيري فإني ولله لو خيروني بكنوز الدنيا وبطرف ثوبك هذا لاخترت طرف ثوبك
قلت لها ياحبيبتي ماهذا الكلام بالله عليك انتي حبيبتي وستبقين هكذا ماحييت ولم يستطيع احد على وجه الارض ان يغيرني عليك مابك تريدين ان تقلبي ليلتنا حزن قالت لاعرف ولكن كلام هاج في صدري فأخرجه لساني لك
ثم مسكت يدي وجعلت تقبلها وتشمها ورمت رأسها على صدري حتى سمعت صوت بكاء احد الاطفال فقمت وكان ابني علي يبكي وقد ايقظ ببكاه ابني احمد فجلبتهم واتييت لزوجتي
وهناك رأيت شيئا لن تنساه عيني ماحييت رأيت زوجتي ملقاه على الارض وابنتي مريم لاتزال بحضنها اقتربت منها وانا مذهول ، هل هي نائمه ؟!! اخذت من حضنها مريم ابنتي وضعتها جانبا ورحت اناديها واهز كتفها و صرخت عليها ام احمد ام احمد ام احمد وكان اولادي لا يزالون يبكون وقد زادهم صراخي وذهولي بكائا ، والتفوا معي حول امهم يبكون وانا انادي ام احمد وهي لا تجيب
ام احمد ام احمد
ففتحت عيناها ((( الجزء الاخير )))
/////////////////////////////
ناديتها ام احمد ام احمد
فتحت عيناها وهي لاتقوى حتى على النظر وكأنها قاومت سكرات الموت لتنظر لي ولأولادها النظره الاخيره فتحت عيناها ، فناديتها وانا ممسك بكتفها واولادي من حولي يبكون وقد ايقضوا ببكائهم ابنتنا مريم وكأن الله يريدها ان تسمع اصواتنا جميعا قبل ان تفارقنا ناديتها ام احمد ام احمد فأغمضت عينها ولم تجيب
صابتني ربكه ولم اعد اعرف مافعل جسمي كله يرتجف ركضت على الهاتف واتصلت على الاسعاف وقلت لهم ان عندي حاله طارئة وارجوكم ان تأتوا هنا بسرعه اكلمهم وصوتي يرتجف ويدي ترتجف واولادي لازالو يحيطون بأمهم واحمد يبكي وهو يمسك وجهه امه ويصرخ ماما ماما وهو لا يدري انها لا تستطيع ان تجيبه
اقفلت الهاتف واتصلت على ابي وقلت له ان زوجتي سقطت مغشيه وقد اتصلت على الاسعاف ولاعرف مابها احاول ان اكلمها ولاستطيع تعال عندي انته وامي بسرعه فالاسعاف بطريقها إلى هنا ولا استطيع ان اترك الاولاد وحدهم هنا فقال لي ابي سوف اتيك الآن
رجعت لزوجتي احاول ان اعمل لها اي شي يعيد لها الحياة فأنا لاسمع نبضها ضغطت على قلبها وانا اعمل لها تنفس صناعي
ولكن كل محاولاتي بائت بالفشل فزوجتي لاتجيب
رفعتها وضممتها على صدري وقف احمد يفعل مثل مافعل هو وعلي فاصبح جميعنا يحضنها وكلنا يبكي
وهنا سمعت الباب يطرق بشده فوضعت زوجتي على الارض وحملت ابنتي وتبعني ابني احمد ظل ابني علي بحضن زوجتي وهو يحسبها نائمه والعجيب انه وضع رأسه على صدرها واحتضنها وسكت
فتحت الباب واذ هم ابي وامي واحد اخواتي واخي
قال لي ابي عسا ماشر قلت له ام احمد مغشي عليها بالغرفه ولاتجيب علي وليسه بها نبض
امي عندما رأت حالتي وابنائي بكت ومن خلفها اختي وذهبوا مسرعين لزوجتي ، فجلست بعيدا انظر لهم وانا ابكي ولاعرف هل هذا هو الفراق بيني وبين حبيبتي هل ستفارقني زوجتي
حاولوا معها بكل شي ولكن ام احمد لاتجيب
وهنا سمعت صوت الاسعاف فهرعت للباب ، ودخل شخصان وذهبت بهم للغرفه فرأوا ام احمد حاولوا لمدة ثواني ان يفعلو شيئا ولم يستطيعوا
اخذوها للمسشتفي وركبت معهم اناوتبعني بالسياره ابي واخي كنت انظر لها ونحن بالاسعاف وهي تغمض عينها ويدي على صدرها ورقبتها احاول ان اتحسس نبضها لعي اسمع مايعيد لي الحياة ولكن ام احمد ابت هذه المره ان تجيبني
وصلنا للمستشفى ، ودخلو عندها الاطبه واقفلوا الباب
ونحن بالانتظار ، وانا ادعوا ربي
ربي لاتحرمني منها ، وادعوا وادعوا احيان ابكي بصوت خفيف ، وكلما تذكرت ابنائي ،علا بكائي وارتفع وابي يحاول ان يستكني ويذكرني بالله وقضائه وقدره
هنا خرج علينا احد الاطبه واخذ ابي وكلمه ثم عاد لي ابي ، وقال ياولدي ، عظم الله اجرك بزوجتك
فانهرت كالطفل فاحتضنني ابي وانا ابكي وقد هز بكائي جميع من بالمستشفى وهرعت لام احمد وكشفت غطائها ، وانا احاول ان انظر لها النظرات الاخيره واودعها الوداع الاخير واشهدت الله اني راضي عنها
اللهم انها فارقتني وانا راضي عنها ف ارضه عنها واجمعني بها يوم القيامه اللهم ارضى عنها فلقد كانت نعمه الزوجه وجلست ابكي وابكي وانا ادعوا لها بهذا الدعاء
وكنت اسمع صوت بكاء اخي واصوات تبكي معي لاعرف من هم
فجأه دخل علينا اخوتها ، وقد كلمهم ابي ونحن بالطريق للمستشفى ولم اكن اعلم بهذا وعندما رأوني وانا منكب عليها وابكي علموا انها ماتت فوقفوا بجانبي فضجت الغرفه بالبكاء والصياح
وباليوم الثاني دفناها واسئل الله ان يرحمها ويجعل قبرها روضه من رياض الجنه ويجمعني بها اللهم آمين
،،،،،،،،،،،
اولادي ذهبوا عند جدتهم لامهم وانا تركت منزلي فمنزلي اصبح موحش دون زوجتي واقسمت ان لا يطأه بعدها احد
اقفلته كما هو وتركته وسكنت في منزل ابي
اكثر ماكان يهون علي وبالوقت نفسه يؤلمني .هو ان اولادي لايعون بالمعنى الحرفي للكلمه ان امهم ماتت بل اخبروني اهل زوجتي انهم كلما رأو امرأه منقبه حسبوها امهم واتوا عندها يجلسون ويحاولون ان يرفعوا نقابها ليرو هل هي امهم ام لا
وبأحد الايام كنت آخذهم لفسحه معي ونحن بالطريق رأوا سيارة اسعاف فصاحوا ماما ماما فبكيت حينها دون ان اشعر فهم مثلي لا زالوا يذكرون الحادثه ولكهنم لا يعرفون ماذا حدث والذي يعلمونه فقط ان امهم قد ذهبت بسيارة اسعاف
فكلما رأو سيارة اسعاف او سمعوا صوتها صاحوا ماما ماما
رحمك الله ياغاليه واسكنك فسيح جناته
اللهم آمين
منقوووول | |
|